قال اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية إن الميليشيات المسلحة والمرتزقة تكبدوا خسائر فادحة اليوم بعدما شنوا هجوماً على منطقة الجفرة فى ليبيا من خلال طريق "الهيشة"، كونها منطقة صحراوية تبلغ 300 كيلو متر، وتابع الإرهابيون والمرتزقة تركوا جثث قتلاهم فى أرض المعركة وهربوا.
وأضاف "المسمارى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى عبر قناة "ten"، أن هناك هدوءا حذرا فى غرب سرد، وقواتنا متأهبة جداً والقوات الجوية ترصد تحركاتهم لصدها فى أى عملية معادية، مشيراً إلى أن الميلشيات المسلحة وقع بينهم خلاف كبير جداً فى مسألة وقف إطلاق النار.
وأكد "المسمارى"، أن العالم كافة سيرى التركيبة الإجرامية فى طرابلس، خاصة أنه عقب مؤتمر القاهرة أمس السبت، خرجت علينا مجموعة من التصريحات من طرابلس وأخرى من تركيا ترفض المؤتمر، وهذا يدل على التدخل التركى السافر فى الشأن الليبى، إلى جانب أن كثرة التصريحات المتضاربة تؤكد أننا أمام المشهد الحقيقى فى طرابلس والذى يدافع فيه كل فصيل عن مصالحه الشخصية وتوجهاته الإيدولوجية.
وكشف "المسمارى"، عن أن المرتزقة والميليشيات المسلحة كانت تنتوى شن هجوم أمس السبت يستهدف الوصول إلى مدينة إجدابيا، ومن ثم وقف إطلاق النار والذهاب إلى مفاوضات، لكن القوات المسلحة أفشلت مخططهم وكبدتهم خسائر كبرى، وتابع:" تم كسر معنويات الميليشيات فى غرب سرد والجيش الليبى تموضع بشكل جيد.. هناك منطقة مؤمنة بالكامل غرب سرت تبلغ 80 كيلو".
وتابع "المسمارى" "أنا غير متفائل بوقف إطلاق النار كون الميليشيات الإرهابية لا تعترف بأى وطن وليس لديها مبدأ، وتابع: "الميليشيات لن تتقيد بوقف إطلاق النار.. إلا إذا وقفت تركيا التى تمولهم لكنهم مستمرون إلى الآن.. المعركة الآن بين الليبيين والأتراك بشكل مباشر".