قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر عاشت فترة صعبة للغاية في الفترة من 2013 وحتى 2014، عقب ثورة 30 يونيو التي سقط فيها حكم الإخوان، موضحا أنه لا يمكن التحدث عن الديمقراطية مع جماعة دينية ترفض الآخرين سواء سياسيًا أو دينيًا أو غيرها، والإخوان لا علاقة لهم بالديمقراطية على الإطلاق، وما حدث في الـ6 سنوات الماضية يؤكد مدى النجاحات والمشوار الذي قطعته مصر في النظام الدولي والإفريقي.
وأوضح هريدي، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في تغطية خاصة على قناة صدى البلد أن الفترة من 2013 وحتى 2014 كانت عصيبة جدًا في تاريخ مصر، وتعرضت البلد لضغوط هائلة لإفشال وإجهاض ثورة 30 يونيو والعودة لما قبلها، لتثبيت دعائم حكم الجماعة الإرهابية في مصر، متابعا: تعرضنا لضغوط رهيبة من جهات متعددة ولكن مصر صمدت، إلى أن تم انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن وقتها قطعت السياسة الخارجية شوطًا كبيرًا على الرغم من الضغوط التي نتعرض لها.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: الـ6 سنوات الماضية استطعنا من خلالها أن نقف على أقدامنا مرة أخرى، وأن يكون لمصر صوتًا مسموعًا في المحافل الدولية، وهذا ما رأيناه بالفعل حيث قام الرئيس السيسي بزيارة دول لم يسبق أن زارها رئيس آخر، وكانت تجارب في غاية الأهمية، لتنقل مصر عنهم ما يناسبها من إصلاحات إدارية وغيرها وفي مجال التعليم أيضًا.