أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق بهندسة عين شمس، إن الاقتصاد المصري، في بداية فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يمر بمرحلة عنق الزجاجة، في ظل ارتفاع معدل البطالة والتضخم.
وقال مهدي، خلال لقائه مع الإعلامي محمد جاد في تغطية خاصة تقدمها قناة «صدى البلد» بمناسبة مرور 6 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر: "مع بداية فترة الرئاسة الأولى الاقتصاد المصري، كان يمر بمرحلة عنق الزجاجة، خاصة في ظل زيادة معدل البطالة، والتضخم، وهو ما كان يستوجب الاتجاه إلى مشروعات تطوير البنية الأساسية في مجال الطرق".
وأضاف أستاذ الطرق بهندسة عين شمسأن إنشاء الطرق كان هدفه الأساسي هو دعم مشروعات التمنية المستدامة، فضلًا عن أن تشغيل العمالة المصرية، وهو ما حد بشكل كبير من معدل البطالة، متابعا: لذلك أؤكد أن الطرق والمشروعات التي أنشأت أدت لتهافت المستثمر الأجنبي عليها بشكل كبير.
وتابع أستاذ الطرق بهندسة عين شمس: "المستثمر في السابق كان ينشئ البنية الأساسية على نفقته خاصة ويحصل على الأرض في قطعة صحراء، وبالتالي كان يرفض ذلك، ولكن على العكس تمامًا الدولة عملت على إنشاء كل شيء بالكامل في تلك المشروعات ليصبح جاهزًا، وهو ما دفع المستثمر الأجنبي للعودة للشراء في تلك المشروعات".
واستطرد أستاذ الطرق بهندسة عين شمس: "الدولة عملت على هذا الملف ببراعة، وكانت النتيجة إنشاء مدن تكلفتها مليارات دون اللجوء لخزائن الدولة، خاصة وأن الأراضي قيمتها ارتفعت وتستطيع الدولة عرضها على المستثمر الأجنبي، الذي عاد من جديد للشراء، بعدما وجد كل ما يحتاجه في هذه المشروعات".