واصل راشد الغنوشى، رئيس البرلمان التونسى التجاوزات حيث طعن فى الرئيس التونسى الراحل السبسى،ويتهمه بإدخال أسلحة إلى ليبيا فى عام 2011، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وشهد البرلمان التونسى مؤخرا جلسة ساخنة شهدت مسائلة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشى، ورئيس البرلمان التونسى، بسبب تدخلاته في السياسة الخارجية، وتضمنت دعوات بسحب الثقة منه، واصل نواب تونسيون اتهام رئيس الحركة الإخوانية بالعمالة لصالح كل من تركيا وقطر، حيث اتهم نواب تونسيون راشد الغنوشي، بالعمالة لتركيا وقطر، وبتجاوز صلاحيات الرئيس في تونس.
في هذا السياق اتهم ثامر سعد، النائب عن الحزب الدستوري الحر التونسى، - بحسب موقع العربية - رئيس البرلمان راشد الغنوشي بمحاولة إذلال تونس وجعلها ولاية تابعة للخلافة العثمانية، فيما قال النائب عماد ولاد جبريل عن قلب تونس الكتلة الوطنية إن راشد الغنوشي لديه سوابق في التحركات الخارجية بعيدة تماما عن البرلمان، من ضمنها ما أعلنه في مدغشقر ومقابلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بشأن الملف الليبي.
واتهم وليد جلاد النائب التونسي عن حزب تحيا تونس، راشد الغنوشي بتقسيم البرلمان التونسي وتقسيم الشارع التونسي بسبب سياساته، فيما اعتبر الناب عن كتلة المستقبل عدنان إبراهيم لجوء البعض إلى المحور التركي القطري عار على التونسيين لشق وحد الصف الوطني.
واتهم النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني راشد الغنوشي بالتجاوز على صلاحيات رئيس الجمهورية، بهدف تنفيذ أجندات خارجية من خلال الاتصالات مع تركيا وقطر بعيدا عن الشعب التونسي ونوابه، فيما قال النائب عن حزب صوت الفلاحين فيصل التبيني مخاطبا حركة النهضة داخل البرلمان إن راشد الغنوشي خائن وعميل، ولم يعد يليق بمجلس النواب، حيث إنه عميل لقطر وتركيا.، وأثار هجوم التبيني غصب راشد الغنوشي فأمر بإغلاق الميكروفون عن التبيني لقطع كلمته.