قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن الملك العادل ذو القرنين، كانت له رسالة جوهرية لكل حاكم مصلح عادل في هذا الزمان، ورب نموذجًا في الحكم بالعدل ونشر الهداية، حيث بسط الله له سلطانا في مختلف أنحاء الأرض، وخلال تلك الرحلات، وجد مجموعة من الناس لا يوجدون شيئا يحميهم من الشمس ولا يجدون شيئامن ألوان الحضارة والعمران، وقد منح الله ذي القرنين العلم والحكمة والقوة والسلطان.
وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج قلوب عامرة، الذي يذاع على قناة ON، أن معية الله الدائمة، هي بشارة الله لكل حاكم صالح ومصلح وعادل، وخلال رحلة ذى القرنين التي تجول فيها حول الأرض هداه الله أن يساعد الناس ويقدم العون للجميع سواء بعلمه أو أو بسلطته أو قوته، فقد سخره الله من أجل ذلك.
وأوضحت أن الله مكن ذي القرنين في الأرض، وتمكن من خلال القدرة التي منحها الله له، أن يصنع سدا يحول بين قوم ظالمين يسمون بيأجوج ومأجوج، وكان السد الذي بناه في هذا الزمان هو الذي يحول بين هؤلاء وبين البشر، وقد استخدم علمه في بناء هذا السد ليظل صامدا حتى اليوم الذي يخرج فيه تلك الأقوام ويبتلي الله بهم البشرية.