قالت الدكتورة نادية عمارة، إن علماء الإسلام قسموا علم الفلك إلى نوعين، نوع أن يستدل بها الإنسان كأحد الأدلة على وجود الله، وأن يتعلم الفلك كعلم يمكنه من خلال أن تتيقن من وجود الله من خلال التنظيم والصورة الكونية الرائعة التي خلقها الله وتحقيق الإفادة الكبرى للبشرية منها وأن تكون إفادة ملموسة مثل معرفة الطقس وسرعات الرياح، والنوع الآخر هو لمعرفة الغيب ورصد سمات الشخصية، فكلاهما محرم ولأن الحديث فيها يكون من باب اليقين، موضحة أن المؤمن الحق هو من لا يضيع وقته فيما لا فائدة منه.
وأضافت الدكتورة نادية عمارة خلال برنامج قلوب عامرة، الذي يذاع على قناة ON، ردًا على مكالمة هاتفية حول إذا توفي الابن وهل يبنى الله للأب الذي يفقد ابنه، أن الله يرزق من يفقدون أبناءهم من الصابرين والحامدين والشاكرين بيت في الجنية، كما ردت على سؤال فتاة أصيب بمرض البهاق وسألتها حول أن تخبر خطيبها بالإصابة أو لا، فقالت إذا كانت الإصابة واضحة وجلية لابد أن تخبره، أما إذا كانت موجودة فيما استتر من جسدها فلا هناك ضرورة من إخباره.
كما ردت على إحدى السيدات المتصلات بالبرنامج، والتي اشتكت لها من سوء معاملة زوجها له ووالدته، وقالت لها إنه إذا كان هناك استحالة في المعاشرة فلابد أن تلجأ إلى القضاء للانفصال، خاصة وأنها أعلمتها بأنه رفض مرارًا وتكرار أن يطلقها.