أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي ماي، أن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، مقترح يمكن سلكه، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. وأكدت الخارجية الإيطالية أن الأولوية في ليبيا هي للتوصل إلى وقف القتال.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل يوم السبت الماضى، كلا من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس کامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء عقد في إطار حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا وشعبها الشقيق في ظل العلاقات الخاصة التي تربط البلدين، والتي تجعل من أمن ليبيا امتدادا للأمن القومي المصري ، فضلا عن تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.
وتعتمد المبادرة المصرية على التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناء عليه التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار.
وكذلك العمل على استعادة الدولة الليبية المؤسساتها الوطنية مع تحديد الآلية الوطنية الليبية الملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة واستثمارا لجهود المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية.