قال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات الطبية والمناعة، إن التكييفات واجهت جدلا كبيرا الفترة الماضية، وخلصت الدراسة أنها قد تشكل خطورة في زيادة الأعداد وكانوا يتحدثون عن التكييفات المركزية داخل المستشفيات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامية لما جبريل، أن تكييفات المؤسسات التي تشهد تكدثا والتي تعمل على خدمة عدد كبير من الجمهور أكثر خطورة في نقل الفيروس من شخص إلى آخر، أما عن تكييفات المنازل والسيارات فالخطورة أقل بكثير جدا، والمراوح أيضا يمكنها أن تنقل الرذاذ بين أفراد الأسرة، وغلق التكييف أو عدم استخدامه لا يمنع أبدا ارتداء الكمامة.
وأوضح أن هناك نوعين من التكييفات إحداها التى تحول الهواء الداخلى من ساخن إلى بارد وهذا خطر، أما التكيييفات التي تعتمد على الهواء من الخارج فإنها أكثر أمانا.