قال عبد الحميد يوسف، مصاب بكورونا، إنه خالط والده فى بداية حمله الفيروس، ما أدى إلى إصابته، مشدداً على أنه يشعر بالحزن الشديد تجاه ذلك بعدما فارق والده الحياة، متابعا: "لو كان عندى وعى منذ البداية مكنتش خالطت أحد من البداية أى ما كان.. والدى كبير فى السن ولم يتحمل الإصابة.. والدى توفى وأنا السبب".
وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أنه خالط والده قبل ظهور الأعراض عليه، وفور ظهورها قام بعزل نفسه تماماً، واتباع الإجراءات الطبية والوقائية، ومن ثم دخل المستشفى، متابعا: "حالتى كانت حرجة جداً ولم أتمكن من الحركة مطلقاً، وهو ما استدعى أن يتم حقنى ببلازما المتعافين".
ولفت "يوسف" إلى أن حقنه بالبلازما نجاة من الموت، وتابع: "أنا بشكر اللى اتبرع ليا وهو ميعرفنيش.. أنا كنت فى الموت وربنا نجانى"، لافتاً إلى أن والده كانت فصيلة دمه نادرة ونظراً لقلة المتبرعين وعدم العثور على فصيلته فارق الحياة.
وأكد "يوسف" أنه سيتبرع ببلازما دمه، موضحاً أنه استفسر عن التبرع ووجد أنه يصلح، وتابع: "أنا عرفت أن المتبرع الواحد من المتعافين بينقذ من 4 إلى 6 مرضى.. وأنا عرفت إنى أنفع أتبرع ببلازما دمى رغم أنى متعافى من البلازما".
ووجه "يوسف" رسالة إلى تجار الأزمات قال خلالها: "لو واحد فيكم اتصاب كان هيتبرع بدمه كله حتى لا يعيش أحد ما عشناه".