أكد الدكتور أسامة الحديدى مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الالكترونية، أن تعقيم المتوفى بفيروس كورونا بدلا من تغسيله، هو قرار لا يرجع للأزهر الشريف ولكن يرجع إلى إدارة الطب الوقائى بوزارة الصحة التي تحدد ما إذا كان ينبغي تعقيم المتوفى بدلا من تغسيله لمنع انتقال الفيروس إلى الذى يقوم بتغسيل المتوفى.
وقال مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، في تصريحات لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إنه عندما يكون هناك خطورة من إمكانية انتقال فيروس كورونا من المتوفى إلى الذى يقوم بالتغسيل، لذلك يتم التفكير في تيمم المتوفى أو تعقيمه بدلا من تغسيله، مشيرا إلى أن وزارة الصحة هي التي تحدد ضوابط التعامل مع المتوفى بكوورنا.
ولفت مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، إلى أنه يجوز تعقيم المتوفى إذا خشى أهل المتوفى من إمكانية انتقال فيروس كورونا لهم، وغذا قررت المستشفى التي يتواجد فيها المتوفى أن الأفضل تعقيمه بدلا من تغسيله.
وفى وقت سابق قال الدكتور أسامة الحديدى مدير مركز الأزهر العالمى للفتاوى الالكترونية، إن بيع بلازما الدم فى هذه الفترة مع تفشى وباء كورونا محرم ، لأن الجوارح لها من الأحكام ما لا يكون لغيرها، مشيرا إلى أن المركز اصدر العديد من الفتاوى فى ظل جائحة كورونا.
واضاف خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "اكسترا نيوز" عبر "سكايب"، أنه لا ينبغى أن يسلك هذا السلوك مريض الأمس مع مريض اليوم، وعليه أن يتذكر حاله قبل الشفاء، وبالتالى عليه عدم استغلال هذا الظرف وبيع هذا الدم.
وأوضح الدكتور أسامة الحديدى، أن الذى يمتنع عن التبرع ببلازما الدم أو يطلب الحصول على مال يرتكب جريمة كبرى ويعد استغلال سئ للظروف فى ظل جائحة كورونا، مؤكدا أن الفتوى ترتبط بالزمان والمكان والظروف التى تصدر فيها ونحن نواجه وباء ينتشر بشكل كبير ونحن لا نتحدث عن حالة أو حتى حالات قليلة.