قال الدكتور محمد نصر الدين وزير الرى الأسبق، إن الصراع بين مصر وإثيوبيا بشأن بناء السدود منذ مئات السنين، مشيرا إلى أن الخطاب العدائى الإثيوبى موجه إلى الداخل بسبب الصراع والتمزق الشديد بينهم، مؤكدا أن مصر قادرة على التصدى لأى اعتداء على حقها من المياه.
وتابع نصر الدين، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد والذى يقدمه الإعلامى أحمد موسى، أن إثيوبيا تريد أن تتنازل مصر والسودان عن حقوقهما التاريخية فى المياه، وإثيوبيا ترى أن الاتفاق بين دولتى المصب اتفاق وقتى وهناك مراقبين من أوروبا وأفريقيا وأمريكا وشهود على التعنت الإثيوبى، مؤكدا أن أى خطأ فى تشغيل سد إثيوبيا دون الاتفاق مع السودان سيؤدى إلى دمار السدود السودانيه ومصر تتجنب أى حل غير سلمى فى مفاوضات سد إثيوبيا، مشيرا إلى أنه غير وارد دستوريا أن تتنازل مصر عن حقها فى المياه، وان مصر لن تتنازل عن قطرة واحدة من المياه، وغير وارد أن تتنازل مصر عن متر مكعب واحد من المياه.
من جانب أخر، قال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى والموارد المائية، إنه منذ 9 سنوات وحتى الآن حرصت مصر على إشراك الشعب فى ملف سد النهضة والملف المائى، موضحًا أن السودان كان لديها مقترح بها بعض التفاصيل المتعلقة بالملء والتشغيل.
وأضاف السباعى، أنه وعلى أساس مقترح السودان مصر أبدت ملاحظات عليها وإثيوبيا أبدت الموافقة وفى نفس الوقت وضعت ورقة منفصلة بها بعض الأرقام الغربية التى تهدم مفاوضات 9 سنوات وكان أبرز ما جاء فيها أنها تتعامل مع نهر النيل على أنه ملكية خاصة.