قال أحمد الجمل، شقيق محمد الجمل، شاب تطوع لمساعدة مرضى فيروس كورونا، إن شقيقه منذ أن كان في المرحلة الثانوية كان يتطوع للعمل في الجمعيات الخيرية لتقديم الخدمات، وكان يذهب إلى المستشفيات لمساعدة المصابين بفيروس كورونا، وبعدها شعر بأعراض الإصابة في المنزل، مشيرا إلى أنه تواصل مع نقابة الأطباء وتم حجزه فى المستشفى حتى وفاته.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "مساء dmc" الذى يذاع على قناة dmc، أنه تلقى خبر وفاة شقيقه، مشيرا إلى أنه كان محبا للخير وكان يساعد الجميع منذ أن كان طفلا واعتاد على التواصل مع غير القادرين لمساعدتهم في المدينة التي يسكن فيها وفي القرى المحيطة بها.
ومحمد الجمل، هو شاب في العشرينات من عمره يدرس في كلية الطب، وتطوع لخدمة مصابي فيروس كورونا المستجد، وأصيب بالفيروس أثناء تقديمه تلك الخدمات الإنسانية، وتدهورت حالته بعد الإصابة وتم نقله إلى إحدى المستشفيات وتوفي هناك.