أكد باسل الترجمان، الباحث السياسى التونسى، أن الأجهزة الأمنية التونسية بدأت تحقق في بلاغات تؤكد أن عناصر حركة النهضة الإخوانية التونسية يتواصلون مع إرهابيين داخل السجون، بجانب التهديدات التي توجهها الحركة للنشطاء المعارضين بالاغتيال.
وقال الباحث السياسى التونسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن وزارة العدل التونسية تفتح تحقيقا في تواصل حزب النهضة مع إرهابيين بالسجون، مشيرا إلى أن وزارة العدل استدعت محامى الناشطة التونسية المعارضة عبير موسى للتحقيق حول التهديدات التي تتلقاها الناشطة المعارضة.
ولفت الباحث السياسى التونسى، إلى أن تواصل حركة النهضة مع إرهابيين يمثل خطورة كبيرة على الأمن القومى التونسى، وهو ما يتطلب ضرورة ضبط المتورطين في هذا الأمر، ومواجهة أي اتصالات بين الحركة الإخوانية والجماعات الإرهابية.
وفى وقت سابق ذكرت جبهة الإنقاذ الوطني التونسية، أن غلق ساحة "باردو" يهدف لإحباط الحراك ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن اتهامات للأمن التونسي بغلق الطرق المؤدية لساحة الاعتصام المقرر له اليوم الأحد ضد حرمة النهضة الإخوانية التونسية.
وقالت القناة، إن الأمن التونسي يطوق ساحة "باردو" حيث مقر البرلمان، حيث تم منع اعتصام لمحتجين ضد حركة النهضة، ويطالبون بحل البرلمان التونسى الذى يسطير عليه حركة النهضة.
تشهد تونس اليوم تظاهرات واسعة ضد حركة النهضة التونسية، حيث يتأهب التونسيون للانتفاضة ضد الحركة الإخوانية التي يتزعمها راشد الغنوشى، وتستعد تنسيقيات حراك الرابع عشر من يونيو وائتلاف الجمهورية الثالثة في تونس المطالبة بحل البرلمان الذى تسيطر عليه النهضة لجولة جديدة من التظاهرات، اليوم الأحد، بعد أن وصلت البلاد إلى حالة غير مسبوقة من الاحتقان السياسي والبرلماني، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.