قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ما حدث من اعتداء على مصريين في مدينة ترهونة الليبية شىء سخيف ولا يصح، مؤكدا أنه أمر مؤسف ويثير الانزعاج.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، لا بد من محاسبة المسئولين عن المقابر الجماعية التي تقيمها الميليشيات في ترهونة.
وأوضح أنه يحق للمجتمع الدولى التدخل في مثل هذه الأمور، مؤكدا أن من يفعل هذه الأمور غير مدرك لتبعاتها القانونية ولا السياسية.
وأردف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ما حدث بحق أبنائنا في ليبيا يجرمه القانون الليبي والدولي.
وأكد أن موقف جامعة الدول العربية مما يحدث في ليبيا هو استئناف المفاوضات السياسية وإيقاف النزاعات المسلحة ووقف التدخلات التركية في الشئون العربية.
ولفت إلى أن الوضع الليبي أمامه فترة صعبة قبل أن يدخل في فترة جيدة، وهي فترة استمرار المواجهة العسكرية لأن الإرادة عند الأطراف الليبية لا زالت غائبة.
وأردف أن نمط السلوك التركي مع الدول العربية مشابه لنمط السلوك الإيراني، لافتا إلى أن تركيا تختبئ خلف اتفاقها مع حكومة السراج لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية وعسكرية في ليبيا وشمال أفريقيا.