أكد عادل حمودة الكاتب الصحفى، أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يقتل الصحفيين ولا يحبسهم فقط، وأن ادعاءات أنصاره وقيادات الإخوان بأنه كان يحمى الصحفيين هو كلام عارى تماما عن الصحة.
وأضاف الكاتب الصحفى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أكبر دليل على قتل محمد مرسى للصحفيين هو الصحفى الحسينى أبو ضيف الذى قتل بعد حادث الاتحادية، وذلك بعد الإعلان الدستورى الكارثى الذى أعلن عنه مرسى في 22 نوفمبر عام 2012.
وأوضح عادل حمودة، أن محمد مرسى في أحد الاجتماعات طالب بحس كل المعارضين له وطالب بإجراءات قمعية على الصحفيين لوقف المعارضة ضده، وفضح ممارساته.
وفى وقت سابق أدلى سيف عبد الفتاح، بشهادته عن حكم مرسى، وهاجمه بعدها الذباب الإلكترونى الإخوانى، حيث أكد أن مستشارى مرسى كانوا مجرد واجهة رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإن الاستشارات والقرارات كانت تأتى لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان ومستشارى التنظيم، وأن مرسى كان يعتمد على أهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية فى رئاسة الجمهورية.
وتحدث سيف عبد الفتاح عن أنه قدم لمرسى بصفته أحد مستشاريه 3 مشروعات لتمكين الشباب لكنه لم يصغى اليه فقرر الاستقالة من الهيئة الاستشارية وقال «فلما لم يستجب للثلاثة مشروعات.. قولت أنا شكلى كده «عروة» فى الجاكيت، وبعض الناس كانوا بيقولوا انتوا كنتوا فى المطبخ، فكنا نقولهم لاء والله العظيم احنا مكناش فى المطبخ.. احنا كنا بنشم الشياط بس.. لأن بعض الأمور الأساسية لم نستشر فيها يا ناس.. وأنا بتكلم عنى وعن غيرى».
وعصام تليمة الداعية الاخوانى قال إن مرسى كان نكرة ولا يعرفه أحد حتى داخل الإخوان قبل يتم اختياره مرشحا للجماعة لرئاسة الجمهورية ،وكانت كل مؤهلاته أنه منفذ جيد لقرارات خيرت الشاطر.