قال الدكتور حاتم البدوى سكرتير شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية: "بلاش نلقى اللوم على المواطن لأن المواطن في البيت زى الغريق ما بيصدق يتعلق في قشة"، صيادلة مصر محترفون ويستطيعون التعامل مع هذا الموضوع ولا يبيعون أكثر من الكميات المكتوبة في الروشتة وأن مكسب الصيدلى في أن يبيع لعشرة أشخاص أكثر من بيعه لشخص واحد.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: ولماذا نستبعد شركات الدواء من الأزمة لأنهم عطشوا السوق والدليل أن هناك شركتان هما الذان ينتجان الأدوية حاليا ورفعوا سعره على الرغم أننى لست ضد رفع السعر، العلاج زاد من 3 جنيهات إلى 20 جنيها وبالتالي المفروض لا استبعد الشركات وليس الصيدلى فقط أو المواطن فقط والشركات ليست ملائكة.
وتساءل: الفوار زاد سعرده من 16 إلى 20 جنيه وفوار أخر من 3.75 قرش زاد سعره أيضا إلى 20 جنيها، أنا بالفعل ليس لدى مشكلة في رفع سعر الدواء هي مشكلة مواطن، ونحن في وجه المدفع والمريض يأتينى الصيدلية قبل المستشفى والاتهامات توجه إلينا.
ورد الدكتور محمد أشرف أستاذ التصنيع الدوائى، دول العالم كله صرف الدواء بها لابد أن يكون بروشتة طبية ولأن ده لم يحدث في مصر يحدث نقص في الأدوية.
وأضاف أما الأدوية التي حدثت فيها زيادة فهى أدوية ذات طبيعة خاصة وتحتاج لخامات معينة ومواد تعبئة وتغليف معينة وعلا سعره من 4 سنوات والشركات كانت مقدمة على رفع سعره من زمان والبديل له المهرب في السوق السوداء وأقل سعر لهم 4 أضعاف السعر ورفع السعر دعم للمصانع الوطنية، والشركات تقدم 25 ألف صنف ارتفع منهم صنف ذو طبيعة خاصة هذا قياس خاطئ.