أكد الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن علاج ديكساميثازون، لا ينبغي تناوله إلا بعد الرجوع إلى الطبيب، مشيرا إلى أنه بعد إشادة منظمة الصحة العالمية بهذا الدواء في مكافحة فيروس كوورنا أصبح هناك إقبال كبير عليه في الصيدليات، وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن علاج ديكساميثازون له أثار جانبية يتسبب في السمنة، وبالتالي لا ينبغي تناوله إلا باستشارة طبية، موضحا أن هذا الدواء يتم إعطاؤه فقط لأصحاب الحالات الحرجة من مصابى فيروس كورونا.
ولفت أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن دواء ديكساميثازون يساهم في الحافظ على المناعة كى تكون قادرة على التصدي للوباء ولا يزيدها، وبالتالي هو ما يجعله دواء فعال في مواجهة أزمة تفشى كورونا.
وفى وقت سابق قال الدكتور حسين جالوس أستاذ الباطنة في إيطاليا، إن دواء ديكساميثازون، ليس جديدا أو اختراع جديد لمواجهة أزمة كورونا، مشيرا إلى أن هذا الدواء مستخدم في بروتوكلات العلاج لمواجهة كورونا في العديد من دول العالم منذ بداية الجائحة.
وأضاف أستاذ الباطنة في إيطاليا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن دواء ديكساميثازون هو دواء معروف للغاية ومنتشر بشكل كبير في علاج الحساسية، موضحا أنه تم اكتشاف أن هذا الدواء يقلل من معدلات الوفيات من فيروس كورونا.
ولفت أستاذ الباطنة في إيطاليا، إلى أن ديكساميثازون يقلل معدلات الوفيات بكورونا بنسبة 35 % ، موضحا أنه ينظم جهاز المناعة في الجسم وبالتالي يقوى الأجسام المضادة التي تقاوم هذا الفيروس، وهو ما جعل هذا الدواء فعال في مواجهة الوباء.