قال الدكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن التنمر هو عبارة عن أننى اعبر عن رأيى بطريقة مهينة أو بها إساءة وربما أكون مخطئا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز: والإنترنت جعل التنمر أصبح سهلا عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وتنتشر بسرعة.
وتابع: لكل شخص الحرية في عرض وجهة نظره بطريقة محترمة، ولكن في الوقت الحالي الناس تصر على رأيها وأن ما دون ذلك فهو خاطئ، والناس بدأت استخدام الصوت العالى، السباب بدون مبرر ، أو عملية الضغط الجماعى بالاتفاق مع مجموعات وهو شيء مرعب وإذا كان لدى القدرة على الرد تصبح معارك على الرغم أنها عبارة عن آراء مختلفة.
وأكمل: لدينا نظرية في علم النفس أن الإنسان عندما يصل إلى مرحلة الضعف يحس بالغضب الشديد ويتخلص من الغضب عن طريق العدوان سواء بالسباب أو الإرهاب والتنمر هو نوع من أنواع العدوان لشخص غاضب، وعليهم البحث عن طرق لتنفيس الغضب وعدم اللجوء إلى التنمر ، والرأى يكون منطقى وحترم عندما أسمع من هو أمامى أو أضع نفسى مكانه، موضحا أن العمل المثمر فى المجتمع يقضى على الظواهر السيئة وبالحياة الطبيعية ستتوقف.