قال المحلل السياسي الليبي رمزى رميح إن أفضل من شخّص وأعطى الدواء لليبيا الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المحافل الدولة والعالمية، مضيفا أن مصر تحاول أن تعيد الدولة الوطنية التى كانت منذ عام 2011.وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصرى، عبر برنامجها "dmc"، المذاع "dmc": "المجتمع الدولى لا يزال لديه النية الصادقة لإنهاء ما يحدث فى ليبيا"، مضيفا أن المرتزقة والأسلحة تأتى بعلم من دول كبرى، مضيفا: "أننا لن نقبل بأى مساس الأمن القوى المشترك بين الدولتين".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن الجاهزية والاستعداد القتالى للقوات سار أمرا ضروريا وحتميا فى ظل حالة عدم الاستقرار والاضطراب التى تسود منطقتنا ولا توفر المناخ الملائم لجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون اللازمة لإقامة بيئة مناسبة تلبى الطموحات للبناء والتنمية، بعيدا عن الصراعات التى تزهق أرواح ودماء الشعوب وتهدر مقدرات أبنائها وتسمح بالتدخلات غير الشرعية التى تقوض إقامة السلام المستدام وتسمح بالاستيلاء على مقدرات الشعوب وتسهم فى انتشار الميليشيات المسلحة الإرهابية الساعية لنشر أفكار التطرف وتغذية العنف والإرهاب وزيادة الظواهر السلبية المتعدية للحدود والأوطان مثل، الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بأبعادها من تهريب سلاح ومخدرات وتجارة بشر.
وأضاف الرئيس، خلال تفقده اصطفاف عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، أن الأزمة الليبية على حدودنا اليوم خير شاهد على حديثنا تلك الأزمة التى سعت مصر على مدار امتدادها لما يقرب من عقد كامل التحذير من مخاطر وتهديدات تصاعدها، وكان ولا يزال الحرص المصرى منذ البداية على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن والاستقرار المصري.