أفادت قناة العربية، فى خبر عاجل لها، أن تركيا تقصف منطقة "بيرسيفي" الحدودية شمال محافظة دهوك، وأفاد مصدر محلى بأن القصف استهدف مواقع قريبة من مخيمات للنازحين الإيزيديين، وكان مصدر كردي رسمي قد أشار فى وقت سابق اليوم، إلى قصف تركي كثيف على قرى شمال محافظة دهوك، مضيفا إن القوات التركية تقيم نقاطا عسكرية جديدة شمال دهوك.
وكان زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوى، دعا الولايات المتحدة إلى عدم التزام الصمت تجاه القصف التركي والإيراني لمناطق بإقليم كردستان العراق، كما دعا للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف هذه الاعتداءات.
وكتب علاوي فى تغريدة بموقع تويتر إن "الولايات المتحدة تقول إنها تريد بناء علاقات استراتيجية مع العراق، وتجري اللقاءات والحوارات لأجل ذلك، وإنها حريصة على الأمن والسلم في المنطقة".
وتساءل علاوي: "لماذا تلتزم الصمت إزاء ما يتعرض له العراق من اعتداءات تركية أو إيرانية، على الأقل بوصف تركيا عضواً في حلف الناتو".
وفي تغريدة أخرى، دعا علاوي إلى التوجه إلى مجلس الأمن الدولي. وكتب: "إدانة القصف والتجاوزات التركية والإيرانية على الأراضي العراقية لم تعد مجدية، ومن الضروري إثارة شكوى لدى مجلس الأمن".
وأضاف السياسي العراقي: "على الحكومة التدخل لحماية السيادة العراقية، وضبط الأطراف الكردية المعارضة لتركيا وإيران ومنع استخدام الأراضي العراقية كمنطلق للاعتداء على دول الجوار".
وقد قوبل القصف التركي والإيراني بحملة تنديد عربية، دعت خلالها الدول العربية تركيا خاصة إلى الالتزام بسياسة حسن الجوار وعدم انتهاك سيادة العراق، مطالبة بوقف قصفها العشوائي التي تطال غالبيتها المناطق الآهلة بالسكان.