قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، إن هناك فرقا كبيرا بين الإلحاد والمعاصى، نحن ننكر المعاصى أما رجل ألحد ولم يقر بوجود الله فهو نوع من السخافة، مضيفا: كيف الترحم على ملحد وهو لا يؤمن بمن تطلب منه الرحمة.. والرحمة هدية فكيف تعطيه شىء ينكره".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو خليل بـ"برنامج من مصر"، المذاع على قناة CBC، إن "الله حين يحاسب العبد يوم القيامة ويقول له أنت فعلت كذا وكذا ويقر الإنسان أمام ربه حتى يوقن أنه هلك فيقول الله سبحانه وتعالى هذه الذنوب سترتها لك فى الدنيا وأغفرها لك اليوم، والله سبحانه تعالى يغفر للجميع قبل أن يغرغر".
وتابع: "يغرغر أى أن الروح مازال نصفها فى جسمه ونصفها خارج جسمه فالله أوسع وأرحم وهو العفو التواب والسميع البصير".