قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية، إن الوصفات الشعبية مجهولة المصدر بادعاء أنها تعالج فيروس كورونا تعتبر مأساة بكل المقاييس، وجريمة مكتملة الأركان، لأنها تتعلق بأرواح المواطنين، وأنها أخطر أنواع الجرائم لأنها متاجرة بأمراض الناس وآلامهم، مؤكدا أن الشخص الذى ظهر فى فيديو -عرضه برنامج التاسعة لشخص يدعى أنه يعالج مرضى فيروس كورونا- ليس طبيبيا وهو شخص نصاب.
وتابع الخياط، خلال مداخلة هاتفيه فى برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى قائلا: "إن الوصفات الشعبية من الأعشاب لم يتم تجربتها أو دراسة تأثيرها من قبل الخبراء"، مؤكدا أن المتاجرة بالمرضى جريمة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن الوصفات الشعبية هى تجارة بأزمة كورونا.
وواصل الخياط قائلا إنه لا يوجد أى علاج أو دواء منذ بدء الخليقة يعالج أى مرض بنسبة مائة بالمائة، مشيرا إلى أن الفرق بين الدواء والأعشاب هو أن الأعشاب بها عدد من الأشياء الضارة على عكس الدواء، فإنه يتم فيه استخلاص المادة الفعالة والنافعة من الأعشاب بقدر معين، ويتم إجراء العديد من التجارب عليه.
من جانب آخر كان الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية، قال إن البلازما حتى الآن علاج تجريبى يستخدم فى الحالات الحرجة فقط وليس كل المصابين بكورونا، ووزارة الصحة أجريت تجربة على 19 حالة حرجة، ومنهم 3 حالات توفت، و5 حالات استجابوا وتعافوا من الفيروس، و11 حالة لم تستجب لبلازما المتعافين من فيروس كورونا.
وأضاف أن البلازما عبارة عن أجسام مضادة ضد فيروس كورونا يتم حقنها فى الدم للحالات الحرجة فقط، وليس جميع مرضى كرورونا ومن ليس لديهم أعراض لا يحقن بالبلازما المتعافين.