أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر تلجأ لمجلس الأمن بشأن سد النهضة، ليطلع بمسئولياته ليمنع أى تصعيد أو اتخاذ إجراءات أحادية ودعوة الأطراف للتفاوض بشكل جدى، ليؤدي إذا توفرت الإرادة السياسية للوصول لاتفاق بعد سلسلة المفاوضات الطويلة، لنستطيع أن نصل لاتفاق بشكل ميسر إذا كانت الإرادة متوفرة.
وتابع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى أحمد موسى: "حتى الآن طالما لا نصل لاتفاق فهناك خلل".
وردا على تساؤل مقدم البرنامج، حول لو أصرت أثيوبيا على ملء السد قبل التوقيع على اتفاق، قال: "هذا يعتبر مخالفة للاتفاقات القانونية وعلى مجلس الأمن أن يحث الأطراف على عدم اتخاذ إجراءات أحادية من شأنها تعقيد الموقف وتجعل استئناف المفاوضات غير جدى من الناحية العملية".
وكان أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، لبحث العلاقات الثنائية، فضلاً عن القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين تناولا خلال الاتصال سُبل تطوير التعاون القائم بين مصر وروسيا على مختلف الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق بتكثيف التشاور السياسي والعمل على دفع التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول التطورات بالمنطقة، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا حيث تم التشاور حول مستجدات الأوضاع هناك، والتطورات على صعيد القضية الفلسطينية، فضلاً عن استعراض مجمل المستجدات في ملف سد النهضة.