أكدت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، أن المسحة لم تعد الفيصل في تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بفيروس كوورنا من عدمه، موضحة أن هناك عددا آخر من التحاليل والأشعات التى ينبغى أن يجريها المواطن لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بكورونا من عدمه.
وأضافت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، خلال حوارها مع برنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، أن التحاليل تكون أدق من المسحة فى تشخيص فيروس كورونا، لافتة إلى أن المسحة قد تظهر النتائج سلبية رغم أن الشخص مصاب بكورونا.
ولفتت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، إلى أن العلاج بالبلازما ما زال تجربة سريرية، ويتم استخدامه مع حالات محددة وبالتحديد الحالات الشديدة، ويتم استبعاد المرضى المتواجدين على التنفس الصناعى، وكذلك الحالات البسيطة والمتوسطة، لافتة إلى أن العلاج بالبلازما مثل أي دواء له دواعى استعمال وله مشاكله.
وأشارت الدكتورة جيهان العسال إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لاكتشاف لقاح لفيروس كورونا، موضحة أنه ما زالت هناك تجارب سريرية على العديد من الأدوية، ولم تصل تلك التجارب السريرية إلى دواء محدد وفعال لمواجهة كورونا، ولم يستطع أحد أن يصل للدواء.