قال المفكر الدكتور طارق حجي، إن مصر هي الهدف الأكبر والأهم للإخوان، ووصولهم للحكم في 2012 كان تتويجا لسنوات كبيرة من الأمل، قبل طردهم بأمر الشعب واستجابة القوات المسلحة لإرادة الشعب، ومن هناك كان الجرح الإخواني عميق.
وأضاف طارق حجي خلال حواره مع خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أن التنظيم العالمي للإخوان في يديه المليارات، و3 يوليو 2013 أسود يوم في تاريخ الإخوان، وهناك كراهية من أردوغان ضد الرئيس السيسى وضد مصر التي لفظت الإخوان في 3 يوليو 2013 .
وأوضح أن أنصار الإخوان قطر وتركيا وحزب النهضة التونسي الذي صوت ضد مصر في الجامعة العربية. وذكر أن معظم القوي الليبية تساند مصر في موقفها ضد التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.
وتابع: "انتظر في النهاية زوال دولة الوفاق في ليبي، لأن الحكومة في شرق ليبيا تسيطر على 90% من التراب الليبي والأمر محسوم". وأشار إلى أن القوة العسكرية المصرية تأتي في المرتبة التاسعة عالميًا وقادرة على الوقوف أما كل التحديات.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة، قال إن :"التعنت الحالي في ملف السد هدفه خنق مصر، والوضع بيقول إن فيه حد هناك متهور أو مجنون جدًا وربما يكون مدفوعًا لهذه المواجهة.. هذه حرب استراتيجية مخابراتية من المستحيل ان تربحها إثيوبيا".