نصح الدكتور جمال شيحة، أستاذ بجامعة المنصورة وعضو مجلس النواب، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-، بداية من يوم السبت المقبل، بعد الإعلان عن تخفيف إجراءات الحظر.
وقال شيحة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «صدى البلد»، إنه بداية من يوم السبت، هناك عودة تدريجية للأنشطة الاقتصادية، وهو ما يدعونا من الناحية الصحية لرفع درجة الحذر الشخصي، والحفاظ على أنفسنا جميعًا والمخالطين لنا، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأمور السهلة والمهمة لمنع انتشار كورونا أبرزها الالتزام بلبس الكمامة.
وأضاف شيحة، أن ارتداء الكمامة في الشارع وداخل المقاهي والمطاعم أو المنشآت الحكومية العامة، وغيرها أمرًا ضروريًا وإلزاميًا، بالإضافة للالتزام بالتباعد بالمسافة الآمنة، وعدم التكدس في مكان واحد، بينما في الأماكن جيدة التهوية عدم ارتداء الكمامة، طالما توفر فيها هواء طبيعي، بشرط عدم التكدس.
وتابع أنه من الضروري، غسل الأيدي بالماء والصابون كلما أمكن ذلك، وفي أوقات متعددة، كل تلك الأمور بسيطة للغاية، ولكنها مهمة جدًا، وإذا التزم بها المواطنين ستقلل بالفعل من نسب الإصابة بكورونا، مشيرًا إلى أن الكمامة القماش في الأماكن العامة والسير في الشوارع جيدة، ولكن داخل المستشفيات هناك كمامات مخصصة غير الكمامة القماش.
وواصل تصريحاته، أن هناك أدوية ثبت أنها يمكن أن تكون مفيدة لعلاج مرضى كورونا، ولا يوجد حتى الآن أو في المستقبل قريب، علاج مخصص لفيروس كورونا، إلا أن هناك أدوية من الأدوية القديمة ثبتت أنها لقيمة، مثل الذي أنتجته روسيا وبدأت مصر في إنتاجه، وهو الدواء المعالج لمرضى الإيبولا.
وتابع أنه إذا ظهر علاج لإنقاذ البشر، فهو لكل البشر، موضحًا أنه بالنسبة للقاح هناك أكثر من 136 محاولة جادة على مستوى العالم، تخوضها دول محددة مثل إنجلترا وأمريكا والصين، وغيرها، من أجل إنتاج لقاح، وهناك أخبار جيدة، ستصلنا في الخريف المقبل، عن لقاح من أكسفورد، وهي ستكون بشرى سارة بالنسبة لنا، مضيفًا أنه في أكتوبر المقبل، سيكون متاحًا لقاح أمريكي وأيضًا روسي وصيني ثم تتوالى اللقاحات، التي سنبدأ استعمالها.
واستكمل حديثه، أنه من أجل عمل لقاح لفيروس جديد يحتاج لفترة من 5 لـ10 سنوات وقد تزيد، إلا أن العلماء نجحوا في التوصل لإنتاج لقاحات بشكل سريعة لأن فيروس كورونا ينتمي لعائلة، حيث يشبه الإنفلونزا والإيبولا، مشيرًا إلى أن اللقاح من الممكن أن يحصل عليه أي شخص سليم.