قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إنه خلال فترة كفالة نبى الله زكريا للسيدة مريم رأى الكثير من الآيات والمعجزات، وحينما سألها نبى الله زكريا عن تلك المعجزات التى شاهدها قالت له السيدة مريم: "إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"، وهذا الأمر جعله يتضرع لله عز وجل بالدعاء ويسأله الولد، فقام زكريا عليه السلام بدعاء الله عز وجل فى الخفاء فجاءته البشرى من الملائكة بالولد، وكان اسمه "يحيى" لم يسبق أن تواجد مثله من قبل ولم يتسمى أحد به قبل ذلك.
وتابعت الدكتورة نادية عمارة، خلال تقديم برنامجها قلوب عامرة المذاع على قناة ON، أنه عندما يحصل الإنسان على شىء لم يكن يتوقعه يحدث له نوع من الذهول والتعجب مثلما حدث لنبى الله زكريا عليه السلام، ولم يكن هذا الأمر إنكار لقدرة الله ولكنها فطرة الإنسان.
وواصلت نادية عمارة أن قدرة الله عز وجل وإرادته لا حدود لها فإذا أراد شيئا قال له كن فيكون، وتعجب زكريا عليه السلام ليس إنكارا لأمر الله ولكنه كان من باب السعادة والفرحة لبشارته تعالى له.
من جانب آخر، قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن النبى صلى الله عليه وسلم هو سبب فى تفريج الهموم والكروب وغفران الذنوب، مشيرة إلى أن ما ورد فى صيغة "الصلاة النارية" هو مجاز عقلى، ومن يرى أن صيغتها بها شرك بالله فهذا الأمر خاطئ، فإن تلك الصلاة تزيل الهموم وتفرج الكروب بإذن الله عز وجل، وما جاء فى صيغتها هو من باب المجاز العقلى، كما جاء فى قوله تعالى "إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"، وجاء أيضا فى قوله تعالى "وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم"، فهو من باب المجاز العقلى.
وتابعت الدكتورة نادية عمارة، رداعلى سؤال أحد المشاهدين الذى تساءل قائلا إن ظروف عمله لا تسمح له بأداء الصلاة على وقتها، وجاءت إجابة الدكتورة نادية عمارة على هذا السؤال، أنه يجوز له أن يقوم بجمع الصلوات أما جمع تقديم أو جمع تأخير حتى يزول هذا العذر.