أكدتمصادر أوروبية، أن المافيا التركية اشترت النفط من تنظيم داعش وأعطته لأردوغان، موضحة أن العصابات التابعة للمافيا فى تركيا تجلب المال إليها، وتعمل بالمخدرات والاتجار بالبشر، وذلك وفق لـ"العربية الحدث".
وفى سياق، أعرب كبير الدبلوماسيين فى الاتحاد الأوروبى عن رفضه للتحركات التركية على حدود اليونان وهى دولة عضو فى الاتحاد، كما حذر جوزيب بوريل تركيا من أن أى محاولة لتقويض الحق اليونانى ستعتبر إهانة متساوية للاتحاد الأوروبي
ووفقا لتقرير "فوى ساوف أمريكا" هددت تركيا باستخدام القوة ضد اليونان إذا تحركت لمنعها من التنقيب عن النفط والغاز فى شرق البحر الأبيض المتوسط فى المياه الإقليمية اليونانية، كما هددت فى الأسابيع الأخيرة بإرسال سيل من اللاجئين إلى الغرب.
وقال بوريل "لقد أبلغتنا عن أنشطة الحفر التركية، والتحليقات الجوية، والمطالبات البحرية التى أدت إلى تدهور كبير فى العلاقات بين اليونان وتركيا".
يرافق بوريل فى جولته الحدودية وزير الشؤون الخارجية اليونانى نيكوس دندياس الذى قال إن اليونان مستعدة لتسوية الخلافات مع عدوها القديم، ولكن ليس فى إطار ما شروط وسلوكيات التنمر التى يتبعها الجانب التركي.
وفى نفس السياق أكدت الحكومة اليونانية لتركيا، استعدادها للدفاع عن مصالحها القومية فى أى تصعيد محتمل بين الطرفين، واتهم نائب وزير الدفاع اليونانى الجنرال ألكيفياديس ستيفانيس، فى تصريحات صحفية أمس الجمعة، وزير الدفاع التركى خلوصى آكار، بتوجيه تهديدات إلى اليونان، وفى الوقت نفسه يدعوها إلى الحوار.
وقال ألكيفياديس، حسب ما نقل عنه موقعGreek City Times: "هناك مختلف المستويات والطرق للتعامل مع ذلك، والسيد آكار يختار هذه الطريقة، وهو يهددنا من جانب ويدعونا إلى التفاوض من جانب آخر، نحن مستعدون للحوار، وفى نهاية المطاف نجرى مشاورات على مستويات مختلفة، لكننا فى الوقت نفسه نؤدى عملنا ونفعل ذلك على نحو صحيح".
وشدد المسئول العسكرى، على أن الحكومة اليونانية "تحاول أن تعلن على كافة المستويات عن مواقفها الوطنية، وفى الوقت نفسه تكون مستعدة على كافة المستويات لجميع الاحتمالات".