قال حسب الله جاد، ابن شقيقة طباخ عائلة البارون، تعليقاً على افتتاح قصر البارون بعد ترميمه: "يعتبر عيد ميلاد ليا النهاردة، وكإنى اتولدت النهاردة"، موضحاً أن الأصل للقصر كان لونه أحمر، معلقاً: "القصر بعد التطوير رجع زى ما كان زمان".
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "من مصر"، على فضائية "cbc"، مع الإعلامى عمرو خليل: "ساعدت في الترميم ورحت معاهم وقلتلهم دا كان هنا ودا هنا"، مردفاً: "أيام ما كنت فيه هناك كان نعيم والله، أكلهم كله من المشويات وكان خضار برضه".
وتابع: "كنا في المطبخ بس وممنوع أي حد يتحرك من المطبخ، والباب اللى بندخل منه غير الباب اللى بيدخلوا منه"، مردفاً: "أنا شوفت ابن البارون، عمل حاجات كتير في مصر القديمة، وجميع الغرف في القصر فيها الشمس بتدخل، ومعمول بشغل هندسة".
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، قال إن ترميم قصر البارون استغرق أكثر من عامين ونصف العام لأنه تم بدقة، موضحاً أنها رسالة سياحية وثقافية وأثرية.
وأشار، خلال مداخلة تليفزيونية، إلى أن افتتاحات اليوم رسالة قوية أننا مستمرون في العمل والمشروعات القومية، موضحاً أن 100 شخص فقط في اليوم سيسمح لهم بالدخول إلى قصر البارون.
وأوضح أن قصر البارون أصبح أيقونة لمصر بعد إهمال لعشرات السنين، مضيفاً أن غدا سيتم افتتاح قصر البارون للعامة بسعر تذكرة 20 جنيها للكبار و10 جنيهات للطلبة وبدون مقابل لمن تجاوز الـ60 عاماً.
وذكر وزير السياحة والآثار أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمقاولون العرب بذلا مجهودا كبيرا في تطوير قصر البارون، موضحا أنه لم يكن هناك تفكير في تحويل قصر البارون إلى فندق وذلك لقلة عدد الغرف فيه.
ولفت إلى أن سفيرة دولة بلجيكا كانت أمنيتها أن يفتتح قصر البارون قبل مغادرتها مصر وانتهاء عملها، مشيرا إلى أنه تم نقل مسلة إلى العلمين الجديدة ومسلة للمتحف المصرى الكبير ومسلة إلى ميدان التحرير.