فسر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، قوله تعالى: "وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعْمى"، بأن العمى المقصود فى الآية هو عمى القلب وليس البصر، مشيراً إلى أن الله عز وجل استخدم اللفظ هنا على سبيل المجاز، وتابع: "كون العمى فى الدنيا له ثواب كبير فى الآخرة".
وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن المبتلى بفقد البصر فى الدنيا له الجنة فى الآخرة، وتابع: "الله عز وجل يكافئ الأعمى بالجنة يوم القيامة عندما يصبر على ما ابتلاه به ربه".
وفى سياق آخر قال "عبد المعز"، إن هناك ثلاث أشياء أن اتبعهم المسلم ينجيه الله سبحانه وتعالى، من الهلاك فى حياته، وتابع: "الثلاثة هم العدل فى الرضا والغضب، والاعتدال والتوسط فى الفقر والغنى ،وخشية الله عز وجل فى السر والعلانية".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز،قد قال إن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا من توزيع للجنة والنار على خلق الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن الجنة والنار بيد الله وحده وهو الغفور الرحيم، حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما سئُل قال لن أدخلها إلا أن يتغمدنى الله برحمته، وتابع:"العشرة المبشرين بالجنة ورسول الله يعلمون أنهم لن يدخلون الجنة إلا برحمة الله فبما بالكم أنتم".
وتابع"عبد المعز"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"،"نبقا فى محنة وشغالين فضائح..والسوشيال ميديا ليها يومين مقلوبة على مين يدخل الجنة والنار.. فيه شخصيات معينة هتدخل الجنة وآخر ستدخل النار.. طيب فيه حد من اللى بيوزع ضمن الجنة ..حد معاه تصريح أنه داخل الجنة".
وروى الداعية الإسلامى، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى قال فيه:"لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولَا أنا ؛ إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل".