كشف المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام المصرى الأسبق، خطة الإخوان للتخلص منه، قائلًا: "بدأت خطة التخلص مني بعد مجلس النواب، وكانت الأغلبية من نواب الإخوان، حيث تلفظوا بأفظع الألفاظ ضد القضاء والنائب العام".
وقال النائب العام الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على شاشة "ON": "مرسي أمر بترصد القضاء وحبس الصحفيين وقلت إيه الكلام الفاضي ده، واتصلت بأحمد مكي وقلت له رئيس الجمهورية ده مش فاهم هو بيعلم إيه، وقلت لن انفذ أي أمر".
كما كشف تفاصيل اتصاله بـ"حسام الغرياني"، مضيفًا:": "قال لي الشعب يرفضك كنائب عام وعليك تقديم طلب العودة لمحاكم الاستئناف وإلا سيطالك ما طال السنهوري، وقلت له لن أترك مكتبي.. ثم قال أترك منصبك وستعين سفير بالفاتيكان.. لكن قلت له لن أقبل منصب سفير مصر في الفاتيكان.. الإعلان الدستوي أول مسمار في نعش الإخوان".
وواصل قائلًا: "المستشار أحمد الزند، أكد لي رفض القضاة هذا التدخل السافر وإعفاءك من منصبك.. وقلت لمرسي هرجع غصب عنك، ويوم 30 يونيو رفضت المحكمة طعن نائب الإخوان طلعت عبد الله وعدت لمنصبي مري أخرى".
وتابع: "التصدي لمحاولات أخونة القضاء كانت المسمار الأول في نعش الإخوان".