قال الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، تعليقا على إطلاق اسم الشهيد منسى على أحد مدرجات الجامعة، إن هذا لم يكن المدرج الأول الذى يطلق عليه اسم شهيد ولا أكرم الشهيد أحمد منسى فقط، ولكن أكرم كل أبطالنا في اسم هذا الشهيد البطل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: أكرم الشهداء في شخص أحمد منسى لأنه قدم أغلى ما يملك وجعلنا المدرج في كلية التربية لأن خريجى الكلية هم من سيعلمون الأطفال في المراحل الابتدائية والإعدادية ليزرع القيم والأخلاق والوطنية في نفوس النشء.
وتابع: إن صورتى مع برطمانات العسل كان عبارة عن بحث تم إجراؤه في كلية الزراعة ونحن نشجع الإنتاج ليستفيد به المواطن، وتم خلال البحث شراء بذور النحل من الخارج وتم استخراج مستحضرات طبية كثيرة منه وزهرة هذا النبات الذى يسمى خبز النحل يزود الإنتاج من العسل لاحتوائها على كميات كبيرة من الرحيق، والصورة لم تكن في مكتبى كان في مجلس الجامعة ونحن نشجع على الإنتاج، وكانت الصورة للتشجيع على الإنتاج وأنا شاركت بهذا البحث كأستاذ في هيئة سلامة الدواء، ونحن نجتهد وليس الغرض الظهور في أي صورة وكانت تعليماتى ألا أظهر في الصور وأنا قلت أنه رافع للمناعة ولم أقل إنه يعالج من كورونا ولعدم وجود أي لقاحات أو تحصينات العالم كله يبحث عن مقويات للمناعة.
كما علق على صورة له مع عبوات التطهير إن هذه المطهرات تم إنتاجها في معامل كلية الصيدلة وهو معمل معتمد وهو أسلوب تحفيز لكل الزملاء من عمداء الكليات وأساتذة الجامعات، أما عن صورة اللحمة قال إنى كنت أفحص اللحمة كجزء من تخصصى وكنت أجريت بحثا لتقليل تلوث اللحوم.