قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، إن الإعلام الأجنبي في بداية الـ6 سنوات كان يتناول القضايا الخاصة بالدولة المصرية ونشر سلبى ومتناقض عن كل الملفات في مصر، واليوم بعض وسائل الإعلام لم تغير مواقفها وكل ما ينشر يبحث عن نقطة سلبية في ملف صغير في مصر وما يؤسفنى أنه يطبق قاعدة تمثل صحافة من نوع معين وهو البحث عن التوزيع والإثارة.
وأضاف خلال لقاء بالفيديو مع برنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر المذاع على قناة mbc مصر: لدينا إنجازات عظمة في ملف الاقتصاد والحرب على الإرهاب والأمن وفقا لأكبر معاهد قياس في العالم وأى شخص يريد أن يقيم صورة مصر في الإعلام سيلاحظ أن هناك نوع من التحيز، فمثلا الإصابات بين الطواقم الطبية ففي جميع الدول ووفقا لمنظمة الصحة العالمية عالميا 23 % وفى مصر كانت 13 % وأصبحت 11 %.
وتابع: الأرجح أن هناك بعض الأخطاء المهنية وهذا ما نركز عليه مع مراسلى القنوات الأجنبية ونقول له استوف المعيير المهنية ثم انشر ما تشاء ولابد أن يكون هناك تدقيق في المعلومات وإبراز وجهات النظر المختلفة، ونحن نكفل حرية الرأي والتعبير لكل المراسلين الأجانب في مصر ولم يحدث أن رفضنا أي مراسل لأى مؤسسة ورغم المشكلات التي أحدثتها البى بى سى تم اعتماد أكثر من 40 مراسلا لهم ولم يحدث أن طردنا أي مراسل أجنبى من مصر أو قيدنا حريته في التحرك إلا وفقا للضوابط التي تتخذها كل الدول.
وأكمل: كان التشاؤم سمة الجميع في عيون مراكز الأبحاث بشأن الوضع في مصر، بسبب الاعتصامات وأحداث العنف الكثيرة التي شهدتها بعد 30 يونيو فبعدها شهدنا اجتياح همجى ووحشى للكنائس، حدثت تطورات كبيرة في كل الملفات في مصر ولكن وسائل الإعلام الأجنبية لا تنشر.