يوجد في أعماق الأذن، هيكل صغير، قد لا يعرفه معظمنا، وهو عبارة عن أنبوب مسدود يسمى الكيس اللمفاوي، حيث اكتشف الباحثون أن الكيس اللمفاوي قد يلعب دور نوع من "صمام الأمان" في الأذن الداخلية، وفقا لاكتشاف لدى سمك "دانيو المخطط".
ونشر موقع روسيا اليوم، قصة هذا الاكتشاف، حيث قام عالم الأحياء في كلية الطب بجامعة هارفارد، إيان سوينبورن، بإنشاء ربط بين بقعة نابضة من الخلايا في سمك "دانيو المخطط" النامي، وهيكل بارز في أذننا الداخلية.
وفي كثير من الأحيان، لن تجد الكيس اللمفاوي في مخططات الأذن الداخلية، ربما لأن لا أحد منا يعرف ما يفعله في الواقع.
وتخيل أذنك الداخلية كأنبوب طويل على شكل حلزون غريب. وفي أحد طرفيه، يتجعد إلى هيكل يشبه القشرة يسمى قوقعة الأذن. وفي الجانب الآخر هناك 3 حلقات متعامدة تسمى متاهة.
وتنقل السوائل في جزء القواقع الحلزونية، الموجات التي نفسرها على أنها صوت، بينما يعمل السائل في الحلقات مثل مستوى روح بيولوجي.
وبين هذين الهيكلين، خلف النافذة حيث توجد عظمة سمع صغيرة تسمى السدادات، توجد حجرتان تسمى: القريبة والكييس. وتتصل هذه الغرف بدورها بأنبوب قصير ورفيع ينتهي بهذا الكيس الغامض.