أكد اللواء ناجى شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن اطلاع الرئيس عبد الفتاح السيسى على خطط وجهود سلاح الإشارة لتأمين العمق الغربى لمصر والحدود المشتركة مع ليبيا هي خطوة مهمة للغاية لأن سلاح الإشارة هو الجهة المسئولة عن تحقيق الاتصالات لكل التشكيلات والإدارات بالقوات المسلحة.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن توفير الرسائل الهوائية والأرضية لكل التشكيلات والوحدات بالقوات المسلحة هو مسئولية سلاح الإشارة ، خاصة في اتجاه الاستراتيجى غرب وعمق، لافتا إلى أن سلاح الإشارة عصب المعركة أى إذا فقدنا هذا العصب فقد تم فقدان المنظومة كلها.
وتابع المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن سلاح الإشارة هي عصب المعركة حيث يحقق الإشارة لكل الأجهزة لتوفير مهمة إعطاء التعليمات، لافتا إلى أن الجانب الغربى يمثل مشكلة في هذه الفترة، وأن المنطقة الغربية ليست جديدة أو حديثة على القوات المسلحة.
وفى وقت سابق اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أ.ح طارق الظاهر، مدير سلاح الإشارة بالقوات المسلحة، واللواء محمد البشاري، رئيس لجنة الأقمار الصناعية، واللواء عمرو فاروق رئيس لجنة المحمول العسكري، والعميد محمد سعيد مساعد رئيس أركان سلاح الإشارة للمنظومات والشبكات.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس اطلع على خطط وجهود سلاح الإشارة بالقوات المسلحة لتأمين العمق الغربي لمصر والحدود المشتركة مع ليبيا، والاتجاهين الشمالي الشرقي والجنوبي وجميع الاتجاهات الاستراتيجية امتدادً للحدود الدولية لمصر، وكذلك أحوال وأوضاع المنافذ الحدودية وتأمينها بالكامل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة باستخدام تكنولوجيا انظمة الاتصالات الحديثة المحمولة والمرئية والقمر الصناعي المصري "طيبة 1".