قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن: "بشكر ثورة 30 يونيو التى عدلت الدستور وجعلت الدولة مدنية.. وليست دينية بمعنى أن مش فتوى أو مذهب يقود الشعب.. مينعش نخلى الدين إلزامى ولكن هو اختيارى بين العبد وربه.. وهناك دول استبدلت القصاص بعقوبة أخرى.. وأصبح فيه سماحة وعفو عن الإنسان.. النصوص الدينية هدى ونور".
وأضاف خلال تقديمه برنامج كن أنت المذاع على القناة الأولى المصرية: "لحم الخنازير حرم زمان أكلة وأنما اليوم الخنازير أهم مصدر فى علم التشريح وله فوائد أخرى.. وكذلك هناك أيدان أخرى محلل لها أكلها.. ولكن حرم الله علينا أكلها فقط".
وكان الدكتور سعد الدين الهلالى أوضح الفارق بين أهل الرشد وأهل الاستخفاف كما أوضح لماذا اسقط المصريون الإخوان لأنهم كانوا من أهل الاستخفاف وقال هو إحنا وقعنا حكم الإخوان علشان قالوا إن الحكم لله ثم سرقوه لأنفسهم علشان يطلعلنا ناس تقول إحنا حكم الله في الأرض ونحن نعلم مراد الله، وكل فتوى تسمعوها وصاحبها يقول إن ده مراد الله تعلم أن هذا من المستخفين، إن الأنبياء الذين أرسلوا من الله يقولون وما أرسلنا إلا لنبلغ وعلى كل شخص أن يقول معلوماته فقط .
وتابع: إن هناك استغلال للبشر ممن يتقاضون آلاف الدولارات ليسبوا مصر وينشروا الفتنة، إن البعض السىء موجود في كل زمان ومكان حتى من أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وهم مجرد إفرازات "غلط"، والاستثمار في البشر يحقق أطماع الخونة الأوصياء .
وأكمل إن أهل الاستخفاف يضحكون على الناس ولا يعتبرون أن الحكم لله ويستأثرون به لأنفسهم وفى قلوب كل المصريين يوقنون أن عرش الله لا يجلس عليه إلا الله سبحانه وتعالى.
وأكد أن الرشيد يحاول التوفير من دخله ولو كان قليلا لوقت حاجة ويستقوون بالجيش إماما وضامنا لإنفاذ إرادة الشعب .