قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الفقه وتفسير القرآن يتجدد بصورة دائمة، وفق باب الاجتهاد، لافتا إلى أنه فى السابق كنا نفسر آيات القرآن أن السماء رفعها الله بلا عمد، لكن مع الاجتهاد فى النص وجدنا أن السماء مرفوعة بعمد لا نراها.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc": "فى السابق كنا ننفى العمد تماما، لكن الآن نتحدث عن وجود عمد لا نراها"، مستشهدا بقول الله تعالى: "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز، قد فسر قوله تعالى: "وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعْمى"، بأن العمى المقصود فى الآية هو عمى القلب وليس البصر، مشيراً إلى أن الله عز وجل استخدم اللفظ هنا على سبيل المجاز، وتابع: "كون العمى فى الدنيا له ثواب كبير فى الآخرة".
وأضاف "عبد المعز"، خلال حلقة سابقة، أنالمبتلى بفقد البصر فى الدنيا له الجنة فى الآخرة، وتابع: "الله عز وجل يكافئ الأعمى بالجنة يوم القيامة عندما يصبر على ما ابتلاه به ربه".
وفى سياق آخر قال "عبد المعز"، إن هناك ثلاثة أشياء أن اتبعهم المسلم ينجيه الله سبحانه وتعالى، من الهلاك فى حياته، وتابع: "الثلاثة هم العدل فى الرضا والغضب، والاعتدال والتوسط فى الفقر والغنى، وخشية الله عز وجل فى السر والعلانية".