قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن العلاج ببلازما المتعافين جيدة ومبشرة، وتعالج المرضى أصحاب الحالات المتوسطة والتى لاتصل إلى مرحلة التنفس الصناعى، وهى حتى الآن فى مرحلة الاختبار، وهى علاج مكمل للأدوية التى نستخدمها فى علاج مرضى فيروس كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أن أفيجان يعالج حالات بسيطة ومتوسطة وتم توزيعة على المستشفيات، بالإضافة إلى أن ريمديسيفير يستخدم للحالات الشديدة لوقت هذه اللحظة يتم التجارب على 100 حالة شيديدة، والنتائج الأولية لم تظهر حتى الآن.
وطالب المواطنين بارتداء الكمامة واتخاذ التدابير الاحتياطية، والتباعد الاجتماعى، مضيفا أنه من يوم 10 لـ17 يوليو الحالى بعد فك الحظر، ستظهر النتائج، مؤكدا أن أرقام الوفيات تتحسن وزيادة الشفاء، والشفاء أسرع واستجابة للأدوية أحسن من الأول، وعند الشعور بأى أعراض الشخص يعزل نفسه مباشرة.
في سياق آخر، قال حسني إن العقار الأمريكي ريمديسيفير يقلل مدة إقامة المريض بفيروس كورونا في المستشفى من 14 إلى 10 أيام، مما يعني أنه يجعل المريض لا يحتاج إلى أجهزة تنفس، أما دواء هيدروكسى كلوركين الياباني أو الروسي فيستخدم في الحالات البسيطة والمتوسطة لكن نتائجه ليست جيدة في الحالات الحرجة.
كما حذر من استخدام بروتوكولات العلاج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ،كما أن هيئة الشراء الموحد ووزارة التموين قامتا بشراء ماسكات قماشية من أجل توزيعها على كل المواطنين ببطاقات التموين، وأنه بحلول منتصف شهر يوليو المقبل ستكون مصر أنهت مرحلة الثبات وبدأت في مرحلة الإنحدار في أعداد مصابي فيروس كورونا.