قال الكاتب عمرو سمير عاطف، مؤلف مسلسل النهاية، إن الهدف في المقام الأول من المسلسل أن يجذب المشاهد، فإذا لم يحقق ذلك الهدف فلن يتم تحقيق أي هدف من المسلسل، بالإضافة إلى أن تصوير زوار دولة إسرائيل، هو تصور لمستقبل قد يحدث، وانتشار التكنولوجيا بالتزامن مع التلوث.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور، أن رد فعل إسرائيل على المسلسل كان مبالغًا فيه، كما أن زوال دولة إسرائيل نهاية محتومة ومتوقعة لأنها اغتصبت أرض الفلسطينيين، ومن الطبيعي ألا تتحول إلى جنة وإنما ستزول، لذلك فإن المسلسل توقع أن اختفاء هذا الكيان في المستقبل.
وأوضح أنه تم تدعيم المسلسل بجرعات من الإثارة والمعلومات التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه من خلال ما تابعه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هناك تفاعلا كبيرا مع دراما الخيال العلمي الذي تم تقديمه، وأن عددا من تفاعلوا مع المسلسل فاق التوقعات التي تم وضعها.
وقال إن يوسف الشريف قدم أشكالا متنوعة من الدراما وهو لديه الجرأة على اقتحام أماكن مختلفة وغير متوقعة من الدراما، ونجح في مختلف أشكالها، مشيرا إلى أن هناك جزءا ثانيا من المسلسل، وسيكون بطله يوسف الشريف ولكن من المتوقع ألا يتم عرضه في رمضان المقبل.
وعن الانتقادات التي تم توجيهها إلى يوسف الشريف بسبب تصريحاته المتعلقة بملامسة النساء، قال إنه لم يقل ما يستدعي كل تلك الضجة ولم يخطئ في تصريحاته.