قال الدكتور فايد عطية، أستاذ مساعد الفيروسات والمناعة بمدينة الأبحاث العلمية بالإسكندرية، إن موضوع طاعون الدبلى به تضخيم إعلامى أو قد نعذر الناس بسبب وباء كورونا، موضحًا أن هناك ثلاثة أنواع للطاعون منها الدبلى وهو ما ظهر حالتين منها شمال غرب الصين، ومنها الدموى والذى تسببه بكتيريا تنقل عن طريق القوارض والفئران أو بعض الحشرات كالبراغيث.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "المواجهة"، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن النوع الثالث من الطاعون هو الطاعون الرئوي وهو الأخطر ويصل للرئة، ويسبب فشل كامل في الرئة خلال 24 ساعة إن لم يلحق المريض.
وأشار إلى أن الطاعون مرض قديم وظهر في العصور الوسطى، وقضى على أرواح ملايين من الناس، وكان سريع الانتشار الرئوى والدموى، أما الدبلى تسجيلاتهم قليلة منذ سنوات كبيرة، ولا ينتشر من إنسان لآخر إلا بصعوبة كبيرة، بالإضافة إلى أن العلاج بالمضادات الحيوية لأنه مرض بكتيرى.
وذكر أن التشخيص المبكر مهم جدًا في الثلاث أنواع ولكن الأعراض تكون ظاهرة جدًا في الطاعون الدبلى، موضحًا أن أعراضه واضحة من انتفاخ في اللوزتين وسمنة رهيبة وصداع رهيب ويظهر على شكل دمامل في الجلد، والمهم سرعة أخذ العلاج للشفاء، حيث المرض غير سريع الانتشار.