تجددت الاشتباكات بين الجيش ومتظاهرين فى تطاوين جنوب تونس، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية" فى خبر عاجل منذ قليل.
وكانت رئيسة الحزب الدستورى الحر فى تونس، عبير موسى، قالت إن حركة النهضة ماضية فى أخونة الدولة التونسية ما لم تتوحد القوى المدنية التى دعتها إلى الالتحاق بها والتخلى عن الأحقاد السابقة، مشيرة إلى أن مشروعها لا يؤسس لديكتاتورية جديدة بل العكس يستهدف تطوير منظومة الحريات وتحرير القضاء من هيمنة النهضة.
وأكدت عبير موسى، فى حوار مع صحيفة العرب اللندنية، أن هناك مساعى من الإسلاميين للاستيلاء على المحكمة الدستورية التى يدور بشأنها جدل فى تونس حول تركيبتها، موضحة أنها توجهت إلى القضاء لحل حركة النهضة التى لم تستوف شروط نشاطها القانونية فى عام 2011، مؤكدة أنها تجهز لتوحيد مواقف الكتل النيابية فى هذا الصدد لعرضها على أنظار البرلمان.