قالت الفنانة مشيرة إسماعيل: "أنا لست غائبة ولكن بدور على أدور أكون أحبها، أنا دخلت الفرقة القومية وأنا عندى 11 سنة وعملت تيست وقالوا دى صغيرة قوى واشتغلت فى برنامج استعراضى في التليفزيون، ومحمود رضا حضر وكان متواضعا وكان يحب أن يصلح الاستعراضات التي يراها، وهو استلمنى وكان بيحيلى البيت، وياخدنى للمسرح ويفرجنى على الرقصات الأصلية في بلادها، وهو اللى (سطب دماغى)".
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج القاهرة الآن المذاع على قناة العربية الحدث: "كل اهتمامات رضا كانت في الفن الشعبى والرقصات، وكان إنسان لطيف وكريم في معلوماته وفى كل حاجة لم تكن الغيرة موجودة بين الفرقة القومية وفرقة رضا ومحمود لم يكن لديه غيرة، وكنا نتبادل السفر للجبهة احنا أسبوع وهم أسبوع وكنت ببقى خايفة جدا من الضرب طول الليل، ونزلنا مرة في بورسعيد ورجعنا لقينا البيت انضرب واتهد والجنود نقلولنا ملابسنا إلى البيت المجاور، والفنان خالد صالح سألنى ربنا هيسألك قضيتى شبابك فين قولتله في الجيش".
وتابعت مشيرة إسماعيل: "محمود رضا هو الذى مهد للفن الشعبى للعالمية وهو الذى روج لفرقتنا لأنه كان سافر إلى جميع الدول وأصبح معروفا في العالم، وهو كان صادقا وصريحا وكله ذوق وأدب المرتبات كانت ضعيفة جدا وكانت مرتبات من الدولة ولم نكن نعمل من أجل المال".