قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك منظمة تركية دشنت حملة دعاية لدعم سد النهضة الإثيوبي، معقبًا: "إيه الكراهية البادية من الجانب التركي لمصر، إيه علاقة الأتراك بدعم سد النهضة".
وأعلن "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، عن تدشين جائزة سنوية بعنوان "التسامح الدولي" باسم العلامة فتح الله جولن، بين دول العالم وتسلم في القاهرة، وجائزة أخرى سنوية للبحث وحرية الصحافة والتفكير، باسم عبد الله أوجلان الذي تضعه تركيا في السجون، وتسلم في القاهرة أيضًا.
وطالب "الديهى"، السلطات المصرية، بتغيير اسم شارع السفارة التركية في القاهرة لـ عبد الله أوجلان، وشارع القنصلية التركية في الإسكندرية لـ فتح الله جولن، مطالبًا بإغلاق مركز المركز الثقافي التركي "يونس إمرة"؛ لكونه له أهداف وأغراض سياسية، مشددًا على أننا في حالة حرب وجود، والأتراك يدعموا إثيوبيا في جولة تاريخية للمفاوضات، وهناك حملة منظمة ضد مصر.
وفى سياق آخر قال "الديهى"، إن ما يحدث الآن في مصر تطبيق حرفي وواقعي لمفهوم العدالة الاجتماعية، وإعادة توسيع وبناء الطبقة الوسطى بمفاهيم جديدة وفقًا لآليات جديدة، مشيراً إلى أن ما تم افتتاحه بالأمس بحي الأسمرات مشهد حضاري غير مسبوق، معقبًا: "من يراها يظن ان الدولة وضعت كل فلوسها في تحقيق العدالة الاجتماعية".
وتابع "الديهى"، أنه لو لم يقدم هذا الرئيس وهذه الحكومة سوى التطبيق الحقيقي للعدالة الاجتماعية وإعادة بناء الطبقة المتوسطة لكفاها، مشددًا على أن العدالة الاجتماعية كانت كلمة سيئة السمعة من قبل، على ألسنة الساسة، مخاطبًا منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، أن هذه أحد حقوق الإنسان التي كانت ضائعة وعادت من جديد، هذه فريضة الجهاد الحقيقي لإنقاذ المواطن المصري من براثن الفقر ونقله لحياة كريمة، معتبرًا أن مدينة الأسمرات 3 انتصار تاريخي للدولة المصرية ضد الفقر والعشوائية،معقبًا: "من أنقذ الناس من المناطق العشوائية إن شاء الله منصور وربنا هينصره".
وقال "الديهى"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتخذ قرارات صعبة وقاسية وليست جماهيرية لكنها تصب في مصلحة الوطن، ودائمًا ما ينظر للصالح العام، مشيراً إلى الرئيس السيسي جاء لهدم العشوائيات التي تراكمت لسنوات واستبدالها بصورة رائعة تدعو للتفاؤل والفخر والاعتزاز وتصنع البهجة الحقيقية.
وتسأل "الديهي"، كيف ترك الرئيس مبارك، والمسئولين في عهده العشوائيات تصل لهذه المرحلة؟، مؤكدًا أن من كانوا متواجدين في سدة الحكم ولم يصنعوا ما كان يجب صنعه عليهم ان يخجلوا، معقبًا: "امبارح وأنا بحضر افتتاح المشروعات القومية بحي الأسمرات 3، افتكرت حمدين صباحي اللى صدعنا بالحديث عن العدالة الاجتماعية، وتصورته انه يخرج للإشادة بما تم إنجازه في مجال تحقيق العدالة الاجتماعية، حال كان صادق في حديثه عنها".