قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة صناعة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن هيئة الدواء تراقب سوق الدواء عن طريق التفتيش على مخازن التوزيع ومصانع الأدوية وتتبع حركة الأدوية في السوق المصري، وتتبع أن بلاغ عن أشكال مختلفة عن الدواء يتم تداولها، أو عبوات أدوية فاسدة فيتم سحب عينات منها للتأكد من البلاغات، مشيرا إلى أن هيئة التفتيش الصيدلي اكتشفت أن هناك 3 أنواع من الأدوية لها مواد تختلف عن المنتج الأصلي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة "المحور"، أنه تم وقف بيع هذه المنتجات الثلاثة في الصيدليات، حيث يتوجه التفتيش الصيدلي لعمل محضر بالكمية التي تم تحريزها، وأن كافة الصيدليات وصلت لها المنشور لمنع تداوله وبيعه للمواطنين، مؤكدا أن غش الأدوية موجود في كل دول العالم، ولكن الدور الرقابي هو من سيحسم هذا الأمر.
وأوضح أن هناك موزعين مرخصين من هيئة الدواء سيتم التفتيش عليهم أسبوعيا وهناك مخازن غير مرخصة، ومعظمها موجود في المناطق النائية، وهي من تتعامل مع المصانع التي تعمل "تحت بير السلم"، موضحا أن هناك 4 جهات رقابية تجري التفتيش وهناك رقابة قوية.
وقال إن هناك طموحا أن تصل صادرات مصر إلى مليار دولار في السنة الواحدة، مشيرا إلى أن مصر حققت إنجازا تاريخيا، بعد أن قامت بتصنيع دواء فيروس كورونا، بالتنسيق مع شركة جلياد للدواء، بعد أن حصلت مصر حق التصنيع، والشركة العالمية لم تعطي مصر حق الإنتاج إلى بعد التأكد من أن مصر قادرة على ذلك.