قال حمدى عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إنه حتى الآن لم يتم تحديد السبب وراء حريق خط المازوت بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى لصعوبة الوصول إلى موقع الكسر، مشدداً على أنه تم تشكيل لجنة على أعلى مستوى لتحديد أسباب التسريب، مؤكدا أن قطاع البترول منضبط ولديه خطة للطوارئ والأمان والسلامة، وتابع: "وهذه الحوادث موجودة في كل دول العالم".
وأضاف "عبد العزيز"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن هذا الخط يقع على عمق أكثر من متر ونصف تحت الأرض، و ينقل البترول الخام من منطقة شقير بالبحر الأحمر إلى مصر، وتابع: "بدأنا التعامل مع الغاز المتسرب قبل الاشتعال.. وكنا في طريقنا إلى التعامل مع الغاز المتسرب إما من خلال الشفط أو غيره.. والشرطة قامت بعمل كردون لمنع مرور السيارات ولكن بعضها لم يستجيب وتحركوا.. لو الناس التزمت لما كانت هذه الخسائر".
وأكد المتحدث باسم وزارة البترول أن الخط يعمل بنظام مضخات وسرعات معينة، وعقب التسريب تم التعامل على الفور، وكنا سنقوم برفع المواد المتسربة من خلال خططنا في التعامل مع الطوارئ ولكن عدم التزام البعض أدى إلى نشوب الحريق، وتابع: "أي شرر من الشكمان أو مصدر للاشتعال أحدث اشتعال بالغاز المنسكب على الأرض".