قال انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى، حول تنظيم المهرجان هذا العام: سنحاول تطبيق التباعد الاجتماعى وتوفير شاشات عرض إضافية وتخصيص أوقات إضافية للعرض لصعوبة أن يكون هناك أعداد كبيرة في نفس الوقت.
وتابعالتميمى، في مداخلة مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج رأى عام المذاع على قناة ten: هذه السنة ستكون الأوفر حظا في عدد الأعمال المقدمة لأن الكثير من المهرجانات توقفت أو جرت إقامتها بشكل مختلف، وستكون هناك برامج خاصة وحصلنا على عدد كبير من الأعمال، وكان في العام الماضى لدينا 83 فيلما، وسنقوم بتوفير عدد أكبر من القاعات.
وكانأصدر مهرجان الجونة السينمائي بيان صحفى للإعلان عن تفاصيل جديدة تخص الدورة الرابعة، وجاء نص البيان كالتالى: "من المؤكد أن جائحة كورونا قد أثرت على سير المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء العالم، تم إلغاء أو تأجيل العديد من المهرجانات، ويتحتم على المهرجانات المستمرة في التخطيط لإقامتها، أن تعيد تخيل وهيكلة استراتيجيتها من أجل التكيّف مع الأوضاع الحالية.
ويعمل فريق العمليات في مهرجان الجونة السينمائي على قدم وساق من أجل وضع خطط عديدة لإقامة المهرجان، مع وضع سلامة المشاركين والضيوف في المقام الأول، كما أُعلن سابقًا، سيقام المهرجان في الفترة ما بين 23- 31 أكتوبر، حيث يستغل فريق المهرجان كل لحظة متاحة من أجل استيعاب بروتوكولات التباعد الاجتماعي ومعايير الصحة والسلامة التي تحددها السلطات، من أجل العمل بها في الدورة المقبلة من المهرجان.
يخطط المهرجان لخلق مساحات عروض مفتوحة جميلة، وتجهيزها بأحدث أنظمة العرض والصوت".
وأضاف البيان "ستقام حفلتي الافتتاح والختام، وفعاليات التواصل المهمة، في مساحات مفتوحة ضخمة، بينما سيُحتفظ بأقل من نصف المساحة الكاملة لدور العرض المغلقة، لتحقيق إجراءات التباعد الاجتماعي، كما يعمل المهرجان على تحسين إمكانياته الافتراضية ليتمكن جميع الضيوف الذين لا يمكنهم القدوم إلى الجونة من المشاركة بشكل أونلاين في فعالياته".
وأشار البيان إلى أن مهرجان الجونة السينمائي يستمر بعد كشفه عن جزء من تفاصيل دورته المقبلة، في الإعلان عن التغييرات والإضافات الأساسية الخاصة بإدارته وفريق قيادته، خلال الدورة الرابعة من المهرجان، وتأتي هذه التغييرات ضمن التزام المهرجان باستكشاف الفرص الجديدة للنمو وتحقيق أكبر إسهام ممكن لتطوير الشبكات الإقليمية والدولية الخاصة بصناعة السينما".
وكشف البيان أن شركة أوراسكوم القابضة للتنمية، الشركة الأم لمهرجان الجونة السينمائي، التي ارتبط المهرجان باسمها منذ بدايته، ستلعب دورًا أهم وأكبر في دعم وإدارة المهرجان هذا العام، تحت رعاية مؤسس مدينة الجونة المهندس سميح ساويرس، كما سيستمر المهرجان في تلقي العديد من سبل وأشكال الدعم المختلفة من مؤسس المهرجانالمهندس نجيب ساويرس".
واستكمل البيان أن مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة - الفكرة التي تبلورت في ذهن سميح ساويرس وعمل على تحقيقها - سيكون البيت الجديد للمهرجان في عام 2020، حيث سيستضيف المركز حفل "السينما في حفلة موسيقية"، الذي أصبح حدثا سنويًا منتظمًا، ضمن فعاليات المهرجان إضافة إلى فعاليات السجادة الحمراء والفعاليات المتعلقة بالأفلام التي كانت تُقام سابقًا على مسرح المارينا.
وقال سميح ساويرس في البيان: "نحن نؤمن أن الفن والثقافة محورين أساسيين في تنمية المجتمع، ومكونين رئيسيين في حياة المدينة. الصناعات الإبداعية هي محرك النمو الوطني والإقليمي، ونحن نلتزم بدعمهما وإنشاء البنية التحتية التي تحافظ على استدامة هذا النمو و نفخر أنا وأخي نجيب بارتباطنا بمهرجان الجونة السينمائي خلال السنوات الثلاث الماضية".
وجاء في البيان أن فريق المهرجان تحت قيادة مدير المهرجان انتشال التميمي، والمؤسس المشارك ورئيس العمليات ومسؤول العلاقات الأجنبية بشرى رزة، والمدير الفني أمير رمسيس والمستشار المالى للمهرجان كمال زادة المؤسس المشارك، يبذلون جهدًا شديدًا من أجل التحضير للدورة المُنتظرة من المهرجان".
وأوضح البيان أنه تم تشكيل لجنة تنفيذية من أجل متابعة سير المهرجان من بين أعضائها أمل المصري، التي عُينت منسقًا عامًا لمهرجان الجونة السينمائي، وعمرو منسي الشريك المؤسس للمهرجان كمستشار تنفيذي".
وأكد عمرو منسي من خلال البيان، أهمية الحفاظ على النجاح الذي حققه المهرجان في دوراته الماضية، والعمل الجاد مع كل الزملاء من أجل تقديم الدورة الرابعة في أفضل شكل، وصرح قائلًا: "يعد هذا العام بمثابة نقطة تحول محورية لمهرجان الجونة السينمائي، وأنا ملتزم بالدعم الكامل لتحقيق هذا التحول في ضوء الظروف الحالية والتحديات القائمة".