قال سالم بوحرورة، أحد مشايخ وأعيان القبائل اليبية: "تربينا على أن مصر وليبيا شعب واحد ويسرنا أن نكون معكم وبينكم في مصر العروبة من أجل ليبيا ومصر.. والتعاون من أجل إنقاذ وطننا وشعبنا إننا نؤيد حكومة حفتر ضد الخوارج وندعو لتطهير الوطن من جماعات الإرهاب ومحاكمة كل من ناصرهم ودعمهم وساهم فى وجودهم على أرض ليبيا".
وأضاف بوحرورة: "ندعو إلى لإقامة دولة المؤسسسات وندعو لتوزيع الثروات بين أبناء الوطن ونتقدم بخالص الشكر والتقدير لمصر الشقيقة الأكبر لليبيا".
وقبلها قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر جمعه مع مشايخ القبائل الليبية: لا نريد إلا استقرار ووحدة الشعب الليبي، ونتمنى كل الخير للشعب الليبى وحريصون على عدم التدخل في الشأن الليبى، وحالة الانقسام السياسي الحالية لن تؤدي إلا لنتائج لا يحمد عقباها.
وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من شيوخ وقبائل ليبيا: "بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب".
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد في الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.
وأكد أن شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس الي برا ولكن "انتو" تضعوا ايديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس انها تعيش بامان وسلام ومفيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم.