ذكرت سكاى نيوز عربية في خبر عاجل لها أن ولي عهد أبوظبي بحث مع المستشارة الألمانية مستجدات القضايا الإقليمية والدولية وسبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وبحث ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفى مع مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، كل على حدة، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات الوضع على الساحة الليبية.
وأكد ولى عهد أبوظبى مع المستشارة الالمانية والرئيس الفرنسى -وفقا لوكالة الانباء الاماراتية أهمية العمل على تجنب التصعيد العسكرى فى الأزمة الليبية والذى يضر بفرص التسوية السياسية ويزيد معاناة الشعب الليبى وضرورة الدفع فى اتجاه تطبيق المبادرات المطروحة للحل السلمي.
كما بحث ولى عهد ابوظبى خلال اتصاله بالمستشارة الالمانية ، تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة القائمة بين البلدين وتفعيلها بما يحقق طموحات شعبيهما فى التنمية والتقدم، اضافة إلى تطورات " وباء كورونا " فى البلدين وفى العالم، وسبل التعامل معه واحتواء آثاره على مختلف المستويات.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الفرنسي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعمها فى إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الامارات وفرنسا.
وأكد الجانبان أهمية الدفع باتجاه تثبيت الأمن والسلام فى المنطقة والتسوية السلمية للأزمة فى ليبيا وطرح الحلول الدبلوماسية والحوار بما يحقق رغبة الشعب الليبى فى البناء والتنمية والعيش بسلام.