قال المحلل الاستراتيجي محمد عزب العرب، إن الجسد الشرعي الوحيد المنتخب في ليبيا، طلب من مصر التدخل لوضع حد للغزاة الأتراك وميليشياتهم في الأراضي الليبية، وأن مصر حتى الآن تدعم الجيش الوطني الليبي والقبائل الليبية، ولكنها لم تتدخل بشكل فعلي في أرض المعركة، بعكس ما يفعله الأتراك ورئيسهم رجب طيب أردوغان، الذي أرسل قوات تركية بالفعل بجانب إرسال ميليشيات مسلحة إلى ليبيا قتال الجيش الليبي والتعدي على الشعب الليبي ويهدد أمن ليبيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مانشيت، الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه إذا كان هناك من يدعم تركيا من القوى الخارجية العظمى، فستجد أن ذلك سيظهر في المستقبل، وهناك أيضا تفسيرات أخرى مثل الضغط على الدولة المصرية في ملفات عديدة، واللعب بأوراق السياسية الخارجية، وذلك لعدة أسباب أهمها رفض مصر للتدخل الأجنبي في الأراضي السورية.
وأوضح أن هناك روابط قوية وكبيرة وتاريخية بين الشعبين المصري والليبي، مشيرا أن الهدف من الدعم الذي تقدمه مصر إلى ليبيا هو تحقيق الاستقرار في الأراضي الليبية، ولا يوجد أي مطامع أخرى، أما تركيا فهي تسعى للاستيلاء على ثروات ومقدرات الشعب الليبي.