قال الدكتور سعد الدين الهلالى إن التعددية سنة كونية وإن الجميع مسلمون ويعبدون الله ولكن هناك اختلافات فى بعض التفاصيل وأننا إذا اعترفنا بالتعددية لن يستطيع أحد أن يستغلنا باسم الدين.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج كن أنت إن هناك اختلافات فى فهم النص الدينى وان الشعب المصرى قال بعد 30 / 6 إننا فهمنا المراد الإلهى وأن الدين لله، واستطاع أن يعطى للمتاجرين بالدين الدرس، وأثبت أن التحديات طبيعية وأخطرها ما اجتازه الشعب المصرى .
وأوصى الشعب المصرى بأن لا يفرط فى وعيه ودينه وأقسم أن كل التحديات طبيعية وأخطرها الإرهاب الأسود والآخر هو تحدى نهر النيل والثالث كورونا والرابع هو التهديد من ناحية الغرب ومحاولة الأتراك احتلال الدول والسيطرة على مقدراتهم.
وأكد أن الشعب المصرى وعى الدرس وعندما اجتمع اجتمع على هدف مشترك كل واحد بدينه وعرقه وفكره وكل هذه التحديات طبيعية، وأضاف ان الدين علاقة بين العبد وربه والإنسان يتعامل على ضوء قناعته لفهمه للدين وإذا احترمنا التعددية سنرى الرحمة من الله، وتساءل لماذا يريدون أن يؤذوننا فى ديننا، أليس جميعنا سيحاسب على الدين ولا يوجد أحد يمتلك السلطة لحسابنا على الدين، مؤكدا ان المصلحة المشتركة هو ان تعيش من مالك وأنت تعيش من مالك أنت تحافظ على مقدراتك وأنت تحافظ على مقدراتك.